تجميل الجفون (بليفاروبلاستي) في تركيا

تستغرق عملية تجميل الجفون العلوية حوالي 1-2 ساعة، بينما تستغرق عملية تجميل الجفون السفلية 1-2 ساعة أيضاً. أما عملية تجميل الجفون الشاملة (العلوية والسفلية) فتستغرق 2-3 ساعات. تعتمد المدة الدقيقة على تعقيد الحالة وطبيعة الإجراء.

تُجرى العملية تحت التخدير الموضعي مع التهدئة أو التخدير الكلي، لذلك لا يشعر المريض بأي ألم أثناء العملية. بعد انتهاء مفعول التخدير، قد يشعر المريض ببعض الانزعاج والتوتر حول العينين، لكنه عادة ما يكون خفيفاً ويمكن السيطرة عليه بالمسكنات البسيطة. معظم المرضى يصفون الشعور بعد العملية بأنه انزعاج وليس ألماً حاداً.

تبدأ نتائج عملية تجميل الجفون بالظهور تدريجياً خلال فترة التعافي. بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، يمكن ملاحظة تحسن ملحوظ مع استمرار وجود بعض التورم. تستمر النتائج في التحسن خلال الأشهر التالية، وتظهر النتائج النهائية عادة بعد 3-6 أشهر من العملية عندما يختفي جميع التورم ويستقر النسيج تماماً.

عملية تجميل الجفون من العمليات طويلة الأمد، وتدوم نتائجها عادة من 5-10 سنوات أو أكثر. تعتمد مدة استمرار النتائج على عدة عوامل منها: العمر عند إجراء العملية، نوع الجلد، نمط الحياة، التعرض للشمس، الوراثة، والتدخين. الامتناع عن التدخين واستخدام واقي الشمس والحفاظ على نظام غذائي صحي يمكن أن يطيل من عمر النتائج.

يحرص الجراحون على إجراء الشقوق في الخطوط والطيات الطبيعية للجفون لإخفاء الندبات. في حالة الجفون العلوية، يتم إخفاء الشق في طية الجفن الطبيعية. أما بالنسبة للجفون السفلية، فقد يتم إجراء الشق إما تحت الرموش مباشرة أو من داخل الجفن (التقنية العابرة للملتحمة) بحيث لا تكون هناك ندبة خارجية. بشكل عام، تكون الندبات دقيقة جداً وتصبح باهتة وشبه غير مرئية بعد اكتمال الشفاء.

ينصح بالبقاء في تركيا لمدة 7-10 أيام بعد عملية تجميل الجفون. تشمل هذه الفترة:

• يوم للاستشارة والفحوصات قبل العملية
• يوم العملية
• 5-7 أيام للمتابعة وإزالة الغرز (إن وجدت)

تسمح هذه المدة للطبيب بمراقبة التعافي المبكر والتأكد من سير الأمور على ما يرام قبل السفر. يمكن للمرضى الدوليين العودة إلى بلدانهم بعد هذه الفترة ومتابعة بقية التعافي عن بعد مع التواصل مع الطبيب عند الحاجة.

نعم، يمكن دمج عملية تجميل الجفون مع إجراءات تجميلية أخرى للوجه في نفس الجلسة، وهذا شائع خاصة في إجراءات تجديد شباب الوجه الشاملة. من الإجراءات التي يمكن دمجها مع تجميل الجفون:

• شد الوجه والرقبة
• شد الجبين
• تقنيات تجديد البشرة مثل التقشير الكيميائي أو الليزر
• حقن الفيلر أو البوتوكس

يعتمد الجمع بين الإجراءات على تقييم الحالة الصحية للمريض ومدى تعقيد كل إجراء. سيقوم الطبيب بتقديم النصيحة حول الخيار الأفضل بناءً على أهدافك وحالتك الصحية.

نعم، هناك بعض البدائل غير الجراحية التي قد تساعد في تحسين مظهر الجفون، لكنها عادة ما تكون مناسبة للحالات البسيطة فقط ونتائجها أقل درامية وأقصر أمداً مقارنة بالجراحة:

• حقن البوتوكس: يمكن أن يساعد في رفع الحاجب قليلاً وتخفيف تجاعيد “أقدام الغراب”
• حقن الفيلر: يمكن استخدامها لملء التجاويف والهالات تحت العين
• علاجات الليزر: تساعد في شد البشرة وتحسين لونها
• الموجات الترددية (RF): تعمل على شد الجلد وتحفيز الكولاجين
• البلازما (Plasma Fibroblast): تقنية جديدة تستخدم نبضات الطاقة لشد الجلد

للحالات المتوسطة والشديدة من ترهلات الجفون والأكياس الدهنية، تبقى الجراحة هي الخيار الأكثر فعالية وطول أمداً. خلال الاستشارة، سيقدم الطبيب النصح حول الخيار الأنسب لحالتك.